لا يستطيع إنسان ما، مهما بلغت به واقعيته وعقلانيته، أن يستغني عن الحلم
أبداً، خصوصاً أولئك الذين يمتلكون شغفاً وطموحاً للوصول إلى درجات أعلى من
النجاح والتقدم، ولا يعني هذا - بأي حال من الأحوال – انفصال الحلم عن
الحقيقة، بل أن الحلم هو الوقود الذي يدفع بالحقيقة إلى الاستمرار والتطور، فلا وصول بلا خطة، ولا خطة بلا تخيل، ولا تخيل بلا عقل يفكر ودماغ يحلم.